استعاد ميلان نغمة الإنتصارات بفوزه على حساب روما بهدفين مقابل هدف في المباراة التي احتضنها ملعب “سان سيرو” ضمن مباريات الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي.
وتمكن الروسونيري من مصالحة جماهيره العريضة بعد سلسلة الهفوات التي سقط فيها الفريق خلال الخمس جولات الماضية، بينما اصبح المركز الثاني مهدداً بالنسبة لروما من جاره لاتسيو بعد الخسارة.
دخل ميلان اللقاء بشكل قوي وبحث عن هدف مبكر يخربط أوراق الضيوف لكن الحارس دي سانتيس كان بالمرصاد، بعدها انتفض روما وكاد ان يحرز هدف السبق لولا الحارس دييجو لوبيز.
وقبل نهاية المباراة ومن مجهود فردي رائع من الياباني هوندا تمكن فان جينكل من احراز هدف التقدم في الدقيقة 40 من زمن المباراة.
وفي الشوط لم يتغير كثيراً روما واستمر في المحاولة عن طريق الاطراف مستغلاً تقدم ظهيري ميلان، لكن النتيجة جاءت عكسية بعدما تلاعب هوندا مرة اخرى في مدافع روما ورفع الكرة للمهاجم ديسترو ليضعها رأسية في شباك فريقه السابق عند الدقيقة 59.
بعدها استحوذ الجيلاروسي على مجريات اللقاء وحاول تقليص الفارق مستنداً على اشتراك القائد فرانشيسكو توتي مكان بيانيتش، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لروما تقدم لها توتي محرزاً الهدف الأول في الدقيقة 73.
اختفى ميلان كلياً وسيطر الضيوف على مجريات اللقاء بحثاً عن الهدف الثاني لكن جميع هجمات روما كانت بين اقدام مدافعي اصحاب الأرض، وكاد ايتوربي من تحقيق مراد ابناء العاصمة لكن لوبيز كان بالمرصاد.
وبهذا الفوز رفع ميلان رصيده إلى النقطة 46 ليحافظ على المركز العاشر، بينما تجمد رصيد روما عند النقطة 64 ليبقى مؤقتاً في المركز الثاني.